قامت عصابة الأسد خلال اليومين الماضيين بإجبار مئات الطلاب الجامعيين والموظفين، في مختلف مناطق سيطرتها على الخروج بمسيرات تؤيد الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا منذ أيام.

وفي التفاصيل، قام نظام الأسد، عبر رؤساء الجامعات والمديريات والمؤسسات العامة، بإجبار الطلاب الجامعيين والموظفين للخروج بمسيرات تؤيد الغزو الروسي، بالإضافة لرفع الأعلام الروسية، والتهديد لكل من يرفض الخروج بتلك المسيرات بالفصل وقطع الرواتب والمساءلات الأمنية.

كما قامت عصابة الأسد بإعطاء إيعاز لجهات إعلامية تتبع لها بنشر صور الرئيس الروسي المجرم بوتين في الساحات العامة في العاصمة دمشق، حيث شوهدت الصور معلقة على لافتات تحمل شعارات تثني على المجرم بوتين وتؤيده في غزوه لأوكرانيا.

في حين فسر ناشطون ومراقبون فعل النظام بأنه رد جميل روسيا، التي أنقذته من الهاوية، والتي كانت ومازالت الداعم الأول له عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ضد الثورة السورية.

الجدير بالذكر أن الاحتلال الروسي تدخل بشكل مباشر في سوريا منذ عام 2015، حيث فقد نظام الأسد المجرم مساحات شاسعة من الأراضي السورية بالإضافة لسقوط عدة مراكز محافظات سورية بأيدي الثوار؛ ليقوم النظام المجرم باستعادتها لاحقاً، مدعوماً بطيران الاحتلال الروسي الذي دمر مناطق بأكملها، ناهيك عن قيام الميليشيات الروسية بارتكاب أبشع الجرائم على الأرض بحق المدنيين الأبرياء.